انتهت حياة أبي لهب، الذي كان ابن عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بشكل مأساوي يعكس مسيرته المليئة بالصراعات الداخلية والخارجية. كان أبو لهب من أشد المعارضين للدعوة الإسلامية، حيث رفض الاعتراف برسالة أخيه غير الشقيق وكرس جهوده لمعاداة المسلمين والإساءة إليهم. لم يكتفِ بالرفض السلبي، بل عمل على تشويه سمعة الإسلام ونبيه بوسائل مختلفة، مثل توزيع الحطب والنار أمام دار الأرقم بن أبي الأرقم حيث كان المسلمون يجتمعون سراً للعبادة، ونشر الشائعات حول الرسول. مع مرور الزمن وانتشار الإسلام، ازدادت آلام قلبه بسبب مواقفه الغرورية واحتقاره لنبي الرحمة. في لحظة يأس وعجز، انهارت صحته تدريجياً حتى فارق الحياة متأثراً بحروق شديدة أصيب بها أثناء محاولة إطفاء نار سببت حرائق هائلة في كعبة مكة. توفي بعد وفاة زوجته الصماء بنت الحارث مباشرةً، مما ختم حياته بموت مرير يعكس مصيره الأخروي الحزين كما جاء ذكر ذلك في سورة المسد من القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقة- دورتي عبارة عن 7 أيام وينقطع الدم وتبقى الكدرة والصفرة تخرج في ساعات متعددة إلى اليوم 10، أما في الي
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : -للميت ورثة من النساء : (بنت) العدد 1 (جدة ( أم الأ
- Tolcsva
- Quoad ultra
- أنا شاب على أبواب الزواج من فتاة، وقد اتفقنا على عدم القيام بالعرس التقليدي وهو جلب العروس بموكب إلى