في الإسلام، يُعتبر تفضيل الولد على البنت في العطايا والهبات مخالفاً لتعاليم الشريعة الإسلامية. فقد أكدت الشريعة على ضرورة التسوية بين الأولاد في العطايا والهبات، سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً. هذا التفضيل غير مسموح به إلا إذا كان هناك مسوغ شرعي، مثل مساعدة الوالد لأولاده الذين ساعدوه في عمله أو تجارته، ولكن يجب أن يكون هذا التفضيل متناسباً مع قيمة العون المثاب عليه. أما بالنسبة للبنات، فلا يجوز تفضيلهن على الأولاد دون مسوغ شرعي، لأن الله سبحانه وتعالى قد جعل بين الأولاد تساوياً في الحقوق والواجبات. هذا المبدأ ينطبق أيضاً على الميراث، حيث يُوصي الله سبحانه وتعالى بأن يكون للذكر مثل حظ الأنثيين، مما يؤكد على أن العدل بين الأولاد هو من أهم القيم التي يجب مراعاتها في الإسلام.
إقرأ أيضا:الطاجين المغربي، أكلة عربية ضاربة في عمق التاريخمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Dourdan
- أنتم تقولون بارك الله فيكم أنه من علامات البلوغ أن ينبت الشعر فوق العانة، ثم تقولون ويجري عليه الموس
- أنا أعمل لدى شركة مقاولات ولدينا عمالة آسيوية غير مسلمية، ولكنهم فقراء، هل يجوز أن أتصدق عليهم وحالت
- والدي يعاديني ويكرهني ويزوج أخواتي لمن هم ليسوا صالحين دون مشورتي. فكيف أتعامل مع والدي؟ وهل أكون عا
- هل يجوز لي العمل مع شركة مكسبها حرام، مع العلم أني أعمل بجد، وبكل ما لدي من طاقة؛ لأحصل على راتب حلا