تستهل سورة الفرقان بتأكيد توحيد الله وتنزيهه، حيث تبدأ بتسبيح الله وتأكيد وحدانيته، مشيرة إلى أنه الخالق والمدبر لكل شيء في الكون. تؤكد السورة على أن الله هو وحده الذي يملك الملك ولا شريك له، مما يعزز مفهوم التوحيد. كما تتناول السورة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ترد على اتهامات المشركين بأن القرآن مجرد أساطير الأولين، مؤكدة أن القرآن هو كلام الله المنزل على عبده محمد. وتوضح السورة أن جميع الأنبياء كانوا بشرًا يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق، مما يثبت بشرية النبي محمد ولا ينفي نبوته. بالإضافة إلى ذلك، تصف السورة أهوال يوم القيامة، محذرة من عذاب النار ومصورة نعيم الجنة للمتقين. وتؤكد أن الحكم يوم القيامة سيكون لله وحده، وأن الظالمين سيندموا على عدم اتباعهم الرسول. بهذا، تبرز سورة الفرقان توحيد الله ونبوة محمد وأهوال يوم القيامة كمرتكزات أساسية في رسالتها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النـكافة- ما حكم من صلى وهو يشك في وجود نجاسة على ثوبه، ولا سبيل للتأكد، كأن تكون مجرد قطرات بول على ثوب قاتم
- دفعها (أغنية القمامة)
- ما هي الأوقات التي يكره فيها النوم ولماذا وماهو وقت الضحى ؟
- أنا متزوجة منذ 23 سنة، وأم لستة أولاد، منهم بنت متزوجة، وأنا أكره زوجي لدرجة لا يعلمها إلا الله؛ لسو
- منذ فترة قمت بالنذر لموضوع ما (ليس فيه معصية لله) إن تحقق فسأخرج مبلغًا معينًا للفقراء، ولم أكن أعلم