كفارة الجماع في نهار رمضان الأحكام والتفاصيل

كفارة الجماع في نهار رمضان هي من الكبائر التي تتطلب التوبة والتكفير، وقد حدد النبي صلى الله عليه وسلم كفارتها بثلاثة خيارات متدرجة: عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا. هذا الحكم مستمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، حيث جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم معترفًا بوقوعه في الجماع في نهار رمضان، فأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه الخيارات. من المهم ملاحظة أن كفارة الجماع في نهار رمضان تختلف عن كفارة الظهار، حيث يجوز الوطء قبل التكفير في كفارة الجماع، بينما يحرم ذلك في كفارة الظهار. يجب على المسلم التوبة النصوح وأداء الكفارة كما حددها الشرع، بالإضافة إلى قضاء الأيام التي أفسدها بالجماع. أما المرأة، فإن كانت مطاوعة، فعليها أيضًا قضاء تلك الأيام، مع وجود خلاف بين العلماء حول لزوم الكفارة عليها.

إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسا
السابق
مقاصد ومعاني سورة البقرة رحلة عبر آيات الإيمان والتوجيه الرباني
التالي
القلوب الصحيحة لدى ابن القيم رحلة نحو القلب النقي والسليم

اترك تعليقاً