كفارة الجماع في نهار رمضان هي من الكبائر التي تتطلب التوبة والتكفير، وقد حدد النبي صلى الله عليه وسلم كفارتها بثلاثة خيارات متدرجة: عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا. هذا الحكم مستمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، حيث جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم معترفًا بوقوعه في الجماع في نهار رمضان، فأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه الخيارات. من المهم ملاحظة أن كفارة الجماع في نهار رمضان تختلف عن كفارة الظهار، حيث يجوز الوطء قبل التكفير في كفارة الجماع، بينما يحرم ذلك في كفارة الظهار. يجب على المسلم التوبة النصوح وأداء الكفارة كما حددها الشرع، بالإضافة إلى قضاء الأيام التي أفسدها بالجماع. أما المرأة، فإن كانت مطاوعة، فعليها أيضًا قضاء تلك الأيام، مع وجود خلاف بين العلماء حول لزوم الكفارة عليها.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضها- قرأت في الفتوى 75317 لكم كلاما جميلا حول أحكام سلس البول من الفقه المالكي لأن فيه تيسيراً كبيرًا، وه
- السؤال: هل تدخل تكاليف الكهرباء والماء والسكن ضمن نفقة الأطفال المحضونين من مطلقتي بعد انقضاء العدة؟
- سؤالي هو أنني كنت في فترة الامتحانات وكنت متوترة جدا لأن حالتي كانت حرجة جدا وكنت خائفة جدا من الرسو
- أنا سيدة متزوجة أعيش في الأردن وزوجي يعيش في فلسطين ولي منه بنت وولد وهو متزوج من أخرى وله منها تسعة
- Caroline Chew