في العصر الحديث، يواجه الشباب تحديات كبيرة في التعامل مع التقنيات الرقمية، حيث أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية. من جهة، يوفر الإنترنت وصولاً غير محدود إلى المعلومات والمعرفة، مما يعزز فرص التعلم والتطوير الشخصي. ومع ذلك، فإن هذا العالم الافتراضي مليء بالمحتويات التي قد تكون مضرة أو غير مفيدة، مما قد يؤدي إلى الإدمان والإلهاء. يجد العديد من الشباب صعوبة في تحديد الوقت المناسب لكل نشاط، سواء كان ذلك متعلقًا بالمذاكرة أم الترفيه. لذلك، يصبح من الضروري تحديد الأولويات وإدارة الزمن بكفاءة لتحقيق أفضل استفادة من التجربة الإلكترونية. تطبيق القوانين الذكية لإعداد الجداول اليومية يمكن أن يساعد في تنظيم وقت الدراسة والاسترخاء، بالإضافة إلى وضع قواعد حول استخدام الأجهزة المحمولة خلال الفترات الدراسية وأوقات الراحة. كما يجب على الشباب التمييز بين المحتوى المفيد الذي يساهم في بناء المهارات والعقول الناجحة وبين المحتوى الترفيهي الخفيف الذي قد يكون مؤقتًا وغير مجدي للمستقبل البعيد. تشجيع الشباب على طرح الأسئلة واستكشاف مواضيع جديدة بأمان تحت رعاية ومراقبة أفراد العائلة أو المعلمين يمكن أن يعزز الشعور بالمسؤولية الذاتية ويضمن عدم الوقوع ضحية للاستخدام السلبي لهذه الوسائل الحديثة.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لرفات غرناطة الأندلسية وكشف التدليس الشعوبي- لوس ديل ألبا روبيو رائدة الأوبرا والمناضلة ضد سوء استخدام السلطة
- هل يجوز أن أذهب لأداء العمرة أنا وزوجي؟ علمًا أنه علينا ديون، ونحن نقوم ببناء بيت جديد، وزوجي كتب شي
- أعمل كعامل للنظافة في مذبح للنصارى في فرنسا هل هذا العمل حرام؟
- كنت أريد تمويلا لمشروع خاص بي. ذهبت لمصرف أبو ظبي الإسلامي، قال لي هناك نظام المرابحة: تمويل، يشتري
- ما حكم من قال على سبيل المزاح : دخول النار مريح وممتع؛ لأنه مع فاسقات جميلات؟ ما حكم من قال ذلك القو