في العصر الحديث، يواجه الشباب تحديات كبيرة في التعامل مع التقنيات الرقمية، حيث أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية. من جهة، يوفر الإنترنت وصولاً غير محدود إلى المعلومات والمعرفة، مما يعزز فرص التعلم والتطوير الشخصي. ومع ذلك، فإن هذا العالم الافتراضي مليء بالمحتويات التي قد تكون مضرة أو غير مفيدة، مما قد يؤدي إلى الإدمان والإلهاء. يجد العديد من الشباب صعوبة في تحديد الوقت المناسب لكل نشاط، سواء كان ذلك متعلقًا بالمذاكرة أم الترفيه. لذلك، يصبح من الضروري تحديد الأولويات وإدارة الزمن بكفاءة لتحقيق أفضل استفادة من التجربة الإلكترونية. تطبيق القوانين الذكية لإعداد الجداول اليومية يمكن أن يساعد في تنظيم وقت الدراسة والاسترخاء، بالإضافة إلى وضع قواعد حول استخدام الأجهزة المحمولة خلال الفترات الدراسية وأوقات الراحة. كما يجب على الشباب التمييز بين المحتوى المفيد الذي يساهم في بناء المهارات والعقول الناجحة وبين المحتوى الترفيهي الخفيف الذي قد يكون مؤقتًا وغير مجدي للمستقبل البعيد. تشجيع الشباب على طرح الأسئلة واستكشاف مواضيع جديدة بأمان تحت رعاية ومراقبة أفراد العائلة أو المعلمين يمكن أن يعزز الشعور بالمسؤولية الذاتية ويضمن عدم الوقوع ضحية للاستخدام السلبي لهذه الوسائل الحديثة.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربى- Soundtrack 2 My Life
- رادميلا زيفكوفيتش
- نذرت عندما أتحصل على الباكلوريا أنه إذا وفقني الله ونجحت في الجامعة واًصبح معلما أن أتصدق بجزء من مر
- توجد شركات تقدم فرصًا للمتداولين المتمرسين، للتداول على حساب تجريبي، مقابل نسبة من الأرباح، ومن المه
- ما هما القبيلتان اللتان حاول شاس بن قيس اليهودي أن يوقع بينهما؟