حكم صلاة التراويح في الإسلام فضلها، كيفيتها، وأدلتها

صلاة التراويح في الإسلام هي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد سنها في شهر رمضان المبارك. حكمها مستمد من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، حيث روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة، وكان يسلم من كل ركعتين. فضل صلاة التراويح عظيم، حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”. وقد اختلف العلماء في عدد ركعاتها، فذهب بعضهم إلى أنها عشرون ركعة، وهو قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بينما ذهب آخرون إلى أنها إحدى وأربعين ركعة، وهو قول أبي ابن كعب رضي الله عنه. ومع ذلك، فإن الأمر في ذلك سعة، كما قال مالك رحمه الله.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِل
السابق
شروط وطريقة الأذان في الإسلام
التالي
تحذير من مخاطر سوء استخدام الذكاء الاصطناعي وصياغة سياسات أخلاقية لحماية المجتمع

اترك تعليقاً