في الإسلام، تُعد عمليات التجميل موضوعاً مثيراً للجدل، حيث تتنوع أهدافها بين إزالة العيوب والتشوهات وتحسين المظهر الخارجي. وفقاً لفتاوى المجمع الفقهي الإسلامي، هناك ضوابط وشروط محددة لإجراء هذه العمليات. أولاً، يجب أن تحقق الجراحة مصلحة شرعية معتبرة، مثل إعادة الوظيفة أو إصلاح العيب. ثانياً، يجب ألا يترتب على الجراحة ضرر يفوق المصلحة المرتجاة منها، ويقرر ذلك أهل الاختصاص. ثالثاً، يجب ألا يكون هناك طريق آخر للعلاج أقل تأثيراً ومساساً بالجسم من الجراحة. رابعاً، يجب ألا تخالف الجراحة النصوص الشرعية، مثل نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن تشويه الخلقة أو التشبه بالآخرين. كما يجب مراعاة قواعد التداوي من حيث الالتزام بعدم الخلوة وأحكام كشف العورات وغيرها. يجوز شرعاً إجراء الجراحة التجميلية الضرورية والحاجية التي تهدف إلى إعادة شكل أعضاء الجسم إلى الحالة التي خلق الإنسان عليها، وإصلاح العيوب الخلقية والطارئة المكتسبة. أما الجراحة التحسينية التي لا تدخل في العلاج الطبي ويقصد منها تغيير خلقة الإنسان السوية تبعاً للهوى والرغبات بالتقليد للآخرين فهي محرمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّ- والدي عند الغداء في الغالب يأكل أمام التلفاز ويفتح أي قناة ـ إخبارية كانت أو غيرها ـ فإذا أتى مقطع م
- لاناو ديل نورتي
- هل يجوز عند الدعاء بشيء لا يعلم الإنسان هل هو خير أم شر أن يدعو الله أن يقلب الأمر خيرًا، ويحققه للإ
- تشاي يون
- أنا شاب في الثامنة والعشرين من عمري، ومقدم على الزواج، وأنوى أن أتزوج ذات الدين إن شاء الله، وأريد أ