الدعوة إلى الله عز وجل هي طريق النور والبركة في حياة الفرد والمجتمع، حيث تثبت الداعية على طريق الحق والصواب، وتحقق له أجراً كبيراً من الله تعالى يستمر حتى بعد وفاته. هذه الدعوة تمنح البركة في حياة الداعية وأهله، وتكسب محبة الناس وألفة قلوبهم. السلف الصالح كانوا قدوة في هذا المجال، حيث اجتهدوا في الدعوة إلى الإسلام. على سبيل المثال، الإمام مالك بن دينار أرشد لصاً إلى التوبة والصلاة، بينما أسلم على يد الإمام عبد القادر الجيلاني أكثر من خمسمئة شخص، وتاب على يده أكثر من مئة ألف. حتى شيخ الإسلام ابن تيمية، في صغره، أسلم على يده يهودي كان يعترضه في طريقه. هذه الأمثلة توضح أن الدعوة إلى الله ليست مجرد واجب ديني، بل هي وسيلة لنشر الخير والبركة، ورد دعوات المضلّين والمشككين في دين الإسلام، وإظهار عزّة الإسلام والمسلمين والنصر لهم.
إقرأ أيضا:لايوجد عرق بربري في شمال افريقيا بل هي مخلفات تجمعات لغوية ليست عرقيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- آسفة على طول الكلام، فلم أجد اختصارا أكثر من ذلك. أنا فتاة عاهدت ربي على ترك معصية كنت أرتكبها، لكن
- جزاكم الله عنا كل الخير أما بعد فأنا أعزب مقيم في فرنسا وزنيت ونصحتموني بالستر فهل عدم تطبيق الحد عل
- ما حكم التصوير بكاميرا الكومبيوتر .وبعث صور الأطفال عن طريق الكومبيوتر إلي الأصدقاء.و ما حكم من لم ي
- عندما أضع مبلغا من المال في البيت، ثم بعد فترة أرجع أجده ناقصا، وهذه تكررت كثيرا، علما بأن المال لا
- كاندانت