الدعوة إلى الله عز وجل هي طريق النور والبركة في حياة الفرد والمجتمع، حيث تثبت الداعية على طريق الحق والصواب، وتحقق له أجراً كبيراً من الله تعالى يستمر حتى بعد وفاته. هذه الدعوة تمنح البركة في حياة الداعية وأهله، وتكسب محبة الناس وألفة قلوبهم. السلف الصالح كانوا قدوة في هذا المجال، حيث اجتهدوا في الدعوة إلى الإسلام. على سبيل المثال، الإمام مالك بن دينار أرشد لصاً إلى التوبة والصلاة، بينما أسلم على يد الإمام عبد القادر الجيلاني أكثر من خمسمئة شخص، وتاب على يده أكثر من مئة ألف. حتى شيخ الإسلام ابن تيمية، في صغره، أسلم على يده يهودي كان يعترضه في طريقه. هذه الأمثلة توضح أن الدعوة إلى الله ليست مجرد واجب ديني، بل هي وسيلة لنشر الخير والبركة، ورد دعوات المضلّين والمشككين في دين الإسلام، وإظهار عزّة الإسلام والمسلمين والنصر لهم.
إقرأ أيضا:ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم المناظر والفيزياء الحديثة ومن رواد المنهج العلميمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Remicourt, Marne
- أنا أمتلك هاتفا عموميا أعمل فيه وبحكم طبيعة العمل فإنه يأتي للتحدث فيه جميع شرائح المجتمع بمن فيهم ا
- ثقافة مييتي لعام ٢٠٢٣
- أوزع الرواتب على العمال كل شهر، وفي الشهر الماضي بعد أن وزعت وجدت 50 ريالا زيادة، ولم أعرف هل هي لي
- هل توجد آية في القرآن الكريم عن وجود عوالم مختلفة غير الأرض؟ وهل يقصد بهذه العوالم عالم الجن والشياط