الورد اليومي في الإسلام هو ممارسة روحية شاملة تهدف إلى تقوية الإيمان وتطهير النفس. يبدأ هذا الورد بصلاة الفجر، وهي أول عمل ديني في الصباح، ويتبعها قراءة القرآن والأدعية الخاصة بالصباح مثل دعاء الضحى ودعاء الاستفتاح. خلال النهار، يستغل المسلمون فترات الراحة لمزيد من القراءة والتفكر في آيات القرآن، وأداء النوافل كالصلاة الرباعية. في فترة العصر، يركز المسلمون على الدعاء والتضرع لله عز وجل، خاصة عند مغيب الشمس. مع حلول الليل، تأتي صلوات المغرب والعشاء كآخر فرصة لإتمام الأعمال الصالحة لهذا اليوم. قبل النوم، تصبح جلسة قراءة الأدعية والنوافل أكثر شيوعاً، مما يساعد على التأمل والاعتبار في نعم الله وكرمه. بالتالي، الورد اليومي ليس مجرد طقوس خارجية بل هو وسيلة داخلية للنمو الروحي والعيش وفق التعاليم الإسلامية، يساعد في تحقيق السلام الداخلي ويوجه المرء نحو طريق الحق والخير والجمال.
إقرأ أيضا:الحافلة مغربية والسائق مغربي والركاب مغاربة ويتنقلون في مدن المغرب، فلماذا تُفرض عليهم الفرنسية؟
