الصبر في الإسلام يُعتبر صفة كريمة وعاقبة حميدة، حيث يُشدد القرآن الكريم على أهميته في العديد من الآيات. يُعتبر الصبر من أركان الإيمان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير”. المؤمن يواجه المصائب والصعوبات بالصبر والرضا بقضاء الله وقدره، مع العلم بأن كل ما يحدث هو بإذن الله وقدره. الصبر له عدة أنواع، منها الصبر على طاعة الله، والصبر عن معاصيه، والصبر على أقدار الله. كل هذه الأنواع من الصبر تؤدي إلى الأجر والثواب العظيم، كما قال تعالى: “إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ”. الصبر هو عون وعدة للمؤمن، حيث أمر الله بالاستعانة به في مواجهة المصائب والشدائد، قال تعالى: “وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ”. الصبر أيضًا هو جنة عظيمة من كيد العدو ومكره، كما قال تعالى: “وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا”. وفي الجنة، يسلّم الملائكة على الصابرين بقولهم: “سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَر
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)- ضفدع كونور
- 2021 in Meitei culture
- أرجو الرد السريع على هذه الرسالة لأني أعاني معاناة شديدة. ذهبت لأداء عمرتين من قبل، وكنت قد تعلقت با
- ما صحة حديث النبي عليه الصلاة والسلام عن المتبرجات: العنوهن فإنهن ملعونات؟
- ما هو حكم من ترك صلاة الجمعة أكثر من ثلاث جمع، وعاد، والتزم بها؟ هل يغفر الله له؟ وما هي كفارة ترك ص