في الفلسفة الإسلامية والقرآن الكريم، يُعتبر الصوت الأول أو النفخة الأولى حدثاً محورياً في يوم القيامة، حيث يُشير إلى بداية إحياء الموتى. هذه اللحظة تُعرف أيضاً بالصوت الأول أو النداء الأول، وهي ذات أهمية دينية كبيرة لأنها تمثل بداية التحول الكبير للأرواح البشرية نحو الجنة أو النار. وفقًا للقرآن والسنة النبوية الشريفة، سيُنفخ في الصور بوق النبي إسرافيل مرة واحدة رائحة كريهة لتكون علامةً على نهاية العالم كما نعرفه الآن. ثم يأتي الصوت الثاني بعد فترة قصيرة وهو مسموع جميل يدل على إعادة الروح للحياة. هذه العملية المعقدة والمذهلة تتضمن إرجاع جميع الكائنات الحية إلى حالة حيوية كاملة، بما فيها النباتات والحيوانات والبشر. كل شخص سيعود إلى حالته الطبيعية قبل موته، لكنه سيكون مستعدًا لمواجهة عاقبة أعمال حياته. بالتالي، يمكن القول إن النفخة الأولى ليست مجرد صوت بسيط ولكنها فعل ذو دلالة هائلة يعبر عن قوى خالق الكون التي تستطيع تحريك الظروف وتغيير مسارات التاريخ الإنساني برمتها. إنها دعوة للتأمل العميق حول مسؤوليات الإنسان وأفعاله أثناء وجوده في عالم الأرض الزمني القصير نسبياً بالمقارنة مع حياة الآخرة الأبدية.
إقرأ أيضا:كتاب الذكاء الاصطناعي- Bonnyrigg White Eagles FC
- فرازر ثورنيكروفت سميث
- هناك البعض من الكفار يقولون بأن محمدا صلى الله عليه وسلم لم يذكر في كتب التاريخ إلا 50-100 سنة بعد م
- قرأت في فتوى قسم حد اللواط والشذوذ في مقدمات هذا الفعل: اْن هذا من الشذوذ ولا علاقة له بعمل قوم لوط،
- أنا أستاذ في مدرسة بها تلاميذ فقراء وطلبت من أحد رجال الأعمال أن يعطي نصيبا من زكاته لهؤلاء التلاميذ