الرحمة في الإسلام هي صفة إلهية سامية تتجلى في أسماء الله الحسنى، حيث يوصف الله سبحانه وتعالى بالرحمن والرحيم. هذه الصفة الإلهية تنعكس على سلوك الإنسان المسلم، حيث يُعتبر التراحم والتسامح من أهم القيم التي يجب أن يتحلى بها المسلم. الرحمة في الإسلام ليست مجرد شعور أو عاطفة، بل هي سلوك عملي يظهر في التعامل مع الآخرين، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين. القرآن الكريم والسنة النبوية مليئة بالأمثلة التي توضح أهمية الرحمة، مثل قوله تعالى في سورة البقرة: “ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى” (البقرة)، وفي الحديث الشريف: “الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء” (رواه الترمذي). تشمل الرحمة في الإسلام جميع جوانب الحياة، من العلاقات الأسرية إلى العلاقات الاجتماعية والسياسية، وحتى التعامل مع الحيوانات والنباتات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرون- Sam Trickett
- ورثت أمي عن جدي عمارة قديمة نسكن بإحدى شققها، وشقة أخرى يستخدمها والدي كمقر لعيادته، وقد قام جدي منذ
- هل صلاة الضحى جهرية ؟ وجزاكم الله خيراًلقد بحثت بكل الإجابات الخاصة بموضوع الضحى ولم أجد سوى العدد ؟
- هل حديث: (حق على كل مسلم أن يغتسل كل سبعة أيام) يقصد به غسل الجمعة، أم هو عام؛ فيشمل النساء أيضًا؟
- عندما شدد عبد الله بن عمرو على نفسه في الصيام، والقيام. وبعد ما نصحه الرسول صلى الله عليه وسلم أولا