كان الشيخ الدكتور عبد الباسط محمد عبد الصمد قارئاً بارزاً للقرآن الكريم، اشتهر بتلاوته المميزة التي جمعت بين الجمال الصوتي والإحساس الديني العميق. بدأ مسيرته تحت إشراف شيوخ مشهورين مثل الشيخ محمد عبد الرحمن السمنودي والسيد محمود خليل الحصري، مما صقل موهبته الفريدة. انضم إلى إذاعة القاهرة كمُقرئ رسمي، حيث أصبح شخصية محبوبة ومؤثرة ليس فقط بين المسلمين ولكن أيضاً لدى غير المسلمين الذين استمتعوا بروعة نغماته. ساهم الدكتور عبد الباسط بشكل كبير في تعزيز الوعي الثقافي والديني من خلال برامجه الإذاعية والتلفزيونية الواسعة الانتشار، كما قام بجولات دولية لنشر رسالة السلام والمحبة المرتبطة بالقرآن الكريم. ترك خلفه تراثاً غنياً من التسجيلات الخالدة التي ما زالت تحظى بشعبية واسعة حتى اليوم. إن تأثيره المستمر ودوره الكبير في نشر الدين الإسلامي يجعل من اسم عبد الباسط عبد الصمد رمزاً خالداً للروحانية والفن الإسلاميين.
إقرأ أيضا:عبير الزهور في تاريخ الدار البيضاء وما اضيف اليها من اخبار انفا و الشاوية عبر العصور- أنا أصلي بمسجد بالقرية التي أسكن فيها، ولكن ـ للأسف ـ المسجد مليء بالأطفال منهم من يتعدى السابعة ومن
- في مصحفي (مصحف القلم الناطق) في سورة الشعراء في قوله تعالى: (فماذا تأمرون) هناك فاصل بين حرف الألف و
- هناك قصة أو حادثة أريد أن أستفسر عن حكم الشرع فيها. يقول تاجر: كنت أعمل في التجارة مع صديقي سعود في
- جان باتيست روبرت لينديت
- كل المصلين في المساجد، أو أغلبهم أخلاقهم سيئة جدا. هل باتفاق أهل العلم يجوز أن أصلي وحدي؟
