في الإسلام، يُعتبر سب الدين من أشد الكبائر وأعظم الذنوب، وهو كفر أكبر مخرج من الملة. يستند هذا الحكم إلى أدلة قرآنية ونبوية. في القرآن الكريم، يُعتبر الاستهزاء بالله ورسوله وآياته كفراً، كما ورد في سورة التوبة. وفي الحديث النبوي الشريف، يُوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن من ينعت أخاه المسلم بالكفر، فقد باء بهذه التهمة. وبالتالي، فإن سب الدين، الذي هو نوع من النعت بالكفر، يُعتبر كفراً أكبر مخرجاً من الملة. وقد أكد الشيخ عليش المالكي أن سب الدين هو ردة، سواء كان بقصد أو بدون قصد. الواجب تجاه من يسب الدين هو الإنكار عليه ونصحه ودعوته إلى التوبة. إذا أصر على كفره وسبه الدين، فهو مرتد يجب معاملة المرتدين وفق الشريعة الإسلامية، سواء بالإنكار أو رفع الأمر إلى القضاء أو التهديد بالمحاكم المدنية إذا لزم الأمر.
إقرأ أيضا:أبو الوفاء البوزجاني (الهندسي البارع)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب عمري 16 سنة، وأسكن بكندا، وجاءتني فرصة عمل بمطعم وجبات سريعة (Subway)، وهو يختص ببيع ساندويت
- Northern Province, Sierra Leone
- هل يجوز للدائن أن يستخدم الحيلة لاسترجاع ماله مع من أنكر أو ماطل معه في الأداء؟
- إذا كانت الكتب السماوية ليست قول الرسل أو جبريل عليهم صلوات الله وسلامه وإن كانوا هم المبلغين للبشري
- Tamás Soproni