في الإسلام، يُعتبر سب الدين من أشد الكبائر وأعظم الذنوب، وهو كفر أكبر مخرج من الملة. يستند هذا الحكم إلى أدلة قرآنية ونبوية. في القرآن الكريم، يُعتبر الاستهزاء بالله ورسوله وآياته كفراً، كما ورد في سورة التوبة. وفي الحديث النبوي الشريف، يُوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن من ينعت أخاه المسلم بالكفر، فقد باء بهذه التهمة. وبالتالي، فإن سب الدين، الذي هو نوع من النعت بالكفر، يُعتبر كفراً أكبر مخرجاً من الملة. وقد أكد الشيخ عليش المالكي أن سب الدين هو ردة، سواء كان بقصد أو بدون قصد. الواجب تجاه من يسب الدين هو الإنكار عليه ونصحه ودعوته إلى التوبة. إذا أصر على كفره وسبه الدين، فهو مرتد يجب معاملة المرتدين وفق الشريعة الإسلامية، سواء بالإنكار أو رفع الأمر إلى القضاء أو التهديد بالمحاكم المدنية إذا لزم الأمر.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة عمري 21 عاما الحمد الله على كل حال وكان ابتلاء أحمده كثيرا. أولا لا أريد منكم إلا الإرشاد ا
- أطلب منكم أن تفتوني في موضوع طلاقي من زوجي؛ حيث إنه طلقني الطلقة الثالثة، وعند ما أراد الرجوع ذهب لل
- أنا شاب أبلغ من العمر 31 عامًا، وعدت فتاة بالزواج، ولم أقم معها أي علاقة غير شرعية، وهي فتاة متدينة
- عندي سؤال, وأرجو أن تكون الإجابة عليه مستندة إلى رأي المذهب المالكي فقط, مع ذكر المرجع, أو المراجع ا
- بماذا أدعو على من ظلمني - ويظلمني باستمرار – وأهانني، وأهان أهلي، في الوقت الذي عفوت عنه حين استطعت