تغذية الجائعين في الإسلام ليست مجرد عمل خيري، بل هي عبادة عظيمة وفرصة للتقرب إلى الله. القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة يؤكدان على أهمية العطاء والإحسان، خاصة للمحتاجين. إطعام الطعام يُعتبر من أكثر الأعمال المحببة عند الله، كما يشير حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: “أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا”. هذا الحديث لا يقتصر على كفالة اليتيم فقط، بل يشمل رعايته واحتوائه بطرق متنوعة، بما فيها تزويده بالطعام والشراب. فوائد هذه الأفعال الطيبة متعددة؛ فهي تحسن صحة المحتاجين وتخفف معاناتهم اليومية، وتعزز روابط المجتمع وتحسن العلاقات الاجتماعية. كما تحقق رضا الله ورعايته، وتوفر سعادة روحية ونفسية لكل من المتبرع والمستقبل. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر تقديم الطعام وسيلة فعالة لتوصيل الحب والتراحم الذي أمرنا به ديننا الحنيف. هذا الفعل يولد مشاعر الامتنان ويحفز الآخرين على القيام بالأعمال الخيرية، مما يساهم في بناء مجتمعات أقوى وأكثر رحمة وفقاً لقيم الإسلام العظيمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشة- United Malays National Organisation
- أولا: أحب أن أشكركم على موقعكم الهادف -أثابكم المولى-. أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة، أصبت بمرض جلدي
- هناك سيدة فقيرة أصيب زوجها بحادث في العمل، ونتج عن هذا الحادث شلل في القدمين، وأصبح قعيدا لا يتحرك،
- ما الشروط التي يجب توافرها؛ لكي يكون التفسير بالرأي مقبولًا؟ وما أقسام التفسير بالمأثور؟
- ليف هامر