حمزة بن عبد المطلب، عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يُعتبر أول فدائي في تاريخ الإسلام. وُلد في مكة المكرمة قبل عام الفيل، وكان معروفاً بشجاعته وفروسيته منذ شبابه. بعد إسلامه في السنة الخامسة للهجرة، أصبح حمزة من الداعمين الرئيسيين للإسلام، حيث دافع عن المسلمين ضد المشركين الذين كانوا يعذبونهم. لحظة إيمانه كانت بارزة عندما انضم إلى معركة لتحرير رجلين من بني هاشم كانا يُعذبان بسبب دينهم الجديد، مما أكسبه احترام النبي محمد صلى الله عليه وسلم. استمر حمزة في الدفاع عن الدعوة الإسلامية حتى استشهد في معركة أحد، حيث قاد قوات المسلمين بسيفه الضخم رغم الإصابات الخطيرة التي تعرض لها. شجاعته وتضحيته جعلت منه رمزاً للفداء والتضحية بالنفس في سبيل الدين، وهي صفات أصبحت أساساً للفدائين عبر التاريخ الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَ
السابق
حكم صلاة العيد حكمها، وقتها، وكيفية أدائها
التاليالبُعثُ والجَزَاء بين الدِّين والإنسانية نظرة عميقة في العقيدة الإسلامية
إقرأ أيضا