أول شهيدة في الإسلام سمية بنت خباط

سمية بنت خباط، رضي الله عنها، تُعتبر أول شهيدة في الإسلام، وهي مولاة أبي حذيفة بن المغيرة وأم عمار بن ياسر. أسلمت سمية في مكة المكرمة منذ بداية الدعوة الإسلامية، وواجهت مع زوجها عمار بن ياسر العذاب الشديد من قريش بسبب إيمانهما. في أحد الأيام، مر بها أبو جهل، أحد زعماء قريش، فطعنها بحربة في صدرها، مما أدى إلى استشهادها. كانت سمية عجوزًا كبيرة في السن، لكنها صبرت على العذاب حتى النهاية، رافضةً أن ترجع عن دينها الجديد. هذه الشهادة التي قدمتها سمية بنت خباط هي شهادة عظيمة في تاريخ الإسلام، حيث أظهرت قوة الإيمان والتصميم على الدفاع عن الدين الجديد حتى في مواجهة العذاب الشديد. يذكرنا هذا الحدث بأهمية دور المرأة في الإسلام، حيث كانت سمية واحدة من العديد من النساء اللواتي شاركن في الدعوة الإسلامية منذ بدايتها. لقد تحملن العذاب والصبر، وقدموا التضحيات الكبيرة من أجل إيمانهن. إن قصة سمية بنت خباط هي مصدر إلهام لنا جميعًا، وتذكرنا بأن الإيمان الحقيقي يتطلب التضحية والصبر، وأن الشهادة في سبيل الله هي أعلى درجات الجهاد.

إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : مدرسة أحمد بن حنبل
السابق
موقع قوم عاد جذور تاريخية في قلب شبه الجزيرة العربية
التالي
العنوان التأثير الاقتصادي لتعليم المرأة على التنمية البشرية

اترك تعليقاً