سمية بنت خباط، رضي الله عنها، تُعتبر أول شهيدة في الإسلام، وهي مولاة أبي حذيفة بن المغيرة وأم عمار بن ياسر. أسلمت سمية في مكة المكرمة منذ بداية الدعوة الإسلامية، وواجهت مع زوجها عمار بن ياسر العذاب الشديد من قريش بسبب إيمانهما. في أحد الأيام، مر بها أبو جهل، أحد زعماء قريش، فطعنها بحربة في صدرها، مما أدى إلى استشهادها. كانت سمية عجوزًا كبيرة في السن، لكنها صبرت على العذاب حتى النهاية، رافضةً أن ترجع عن دينها الجديد. هذه الشهادة التي قدمتها سمية بنت خباط هي شهادة عظيمة في تاريخ الإسلام، حيث أظهرت قوة الإيمان والتصميم على الدفاع عن الدين الجديد حتى في مواجهة العذاب الشديد. يذكرنا هذا الحدث بأهمية دور المرأة في الإسلام، حيث كانت سمية واحدة من العديد من النساء اللواتي شاركن في الدعوة الإسلامية منذ بدايتها. لقد تحملن العذاب والصبر، وقدموا التضحيات الكبيرة من أجل إيمانهن. إن قصة سمية بنت خباط هي مصدر إلهام لنا جميعًا، وتذكرنا بأن الإيمان الحقيقي يتطلب التضحية والصبر، وأن الشهادة في سبيل الله هي أعلى درجات الجهاد.
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافة- كنت أعمل بشركة وكنت آخذ من صندوق المحاسبة أموالا لي دون علم أحد، وطلب مني أن أحلف يمينا بأنني لا آخذ
- هل توجد آيه في سورة الملك يمكن تكرار تلاوتها عند الإحساس بألم في الأسنان؟ ولكم الشكر .
- Enid Bennett
- كارلوس، مينيسوتا
- بالنسبة لما يقال بين السجدتين في الصلاة: هو قول: رب اغفر لي مرتين، ثم: اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدن