بعد مفارقة الروح للجسد، يبدأ الميت رحلته إلى الآخرة، حيث يواجه سلسلة من الأحداث والأحكام. أولًا، يلقى الميت الملكين منكر ونكير لاستجوابه عن ربه ودينه ونبيه. ثم يمر بسبع مضايق، كل منها أشد من سابقه، حتى يصل إلى قبره. في القبر، يواجه الميت حفرته ويُسأل عن ربه ودينه ونبيه مرة أخرى. إذا كان مؤمنًا، يجد راحة وسرورًا في قبره، أما إذا كان كافرًا أو فاسقًا، فإنه يعذب. بعد ذلك، تنتقل الروح إلى البرزخ، وهو مكان بين الحياة الدنيا والآخرة. في البرزخ، تختلف أحوال الموتى حسب أعمالهم في الدنيا؛ المؤمنون ينعمون بينما الكافرون يعذبون. وفي يوم القيامة، تبعث الأرواح إلى أجسادها وتقف النفوس بين يدي الله تعالى للحساب والجزاء.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاًمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: