في الإسلام، يُعتبر الظلم من أكبر الذنوب وأعظم الآثام، وقد توعد الله الظالمين بالعذاب الشديد في الدنيا والآخرة. النص يوضح أن الظلم يشمل كل أنواعه، سواء كان ظلم النفس أو ظلم الآخرين، مثل أخذ أموالهم، سفك دمائهم، هتك أعراضهم، قذفهم وسبهم، ضربهم وإهانتهم. هذا التأكيد على خطورة الظلم يُظهر العدل الإلهي الذي لا يتسامح مع الظالمين. ومع ذلك، فإن رحمة الله واسعة، حيث فتح باب التوبة أمام كل ظالم. التوبة النصوح هي السبيل الوحيد لتكفير الذنوب المتعلقة بالعباد، ومن شروطها رد الحقوق إلى أهلها. هذا يبين أن الإسلام يجمع بين العدل والرحمة، حيث يُحاسب الظالم على ظلمه ولكن يفتح له باب التوبة إذا رجع عن ظلمه وأعاد الحقوق إلى أصحابها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النقرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Meurcourt
- هما سؤالان بارك الله فيكم وأرجو منكم الإجابة: 1- ما حكم الأناشيد الدينية سواء تلك التي بالدف أو من د
- ماحكم العيش والنوم مع أخ لي يستهزئ بالدين مع العلم بأني قد نصحته بالأدلة وهو يزيد عناداً ؟
- انتشرت قناة ستار أكاديمي بين أوساط الشباب المسلم بصورة لافتة للنظر، وفي الحديث: الحلال بين والحرام ب
- لدي مشكلة أعاني منها منذ شهور, وقد أتعبتني نفسيًا وجسديًا, فأنا صغيرة - عمري 22 سنة - ولم يتقدم لي أ