في النقاش حول تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم، اتفق المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية لتحسين العملية التعليمية. محمد حامد وفريد الدين بن شعبان أكدا على أهمية الحفاظ على العناصر الإنسانية مثل المشاركة المجتمعية والعلاقات الشخصية بين المعلمين والطلاب، معتبرين أن التكنولوجيا يجب أن تكمل هذه الجوانب بدلاً من استبدالها. من ناحية أخرى، رأت فاطمة السيوطي أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوسع العمليات التعليمية من خلال تقديم برامج دراسية أكثر تخصصاً لكل طالب، مما يشكل إضافة قيمة لجهود المعلمين. في النهاية، اتفق الجميع على ضرورة تحقيق توازن بين الإمكانات التكنولوجية والإنسانية في النظام التعليمي الحديث، مما يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم كوسيلة لتعزيز التعليم وليس كبديل للعوامل البشرية.
إقرأ أيضا:أَسِيفْ (جريان الماء في الوادي)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: