الإمام أبو عبيدة بن الجراح كان قائداً عسكرياً بارزاً ومفتياً رشيداً في العصر الراشدي، حيث لعب دوراً محورياً في الفتوحات الإسلامية تحت قيادة أبي بكر الصديق وخلفائه عمر وعثمان. اشتهر بشجاعته البطولية خلال غزوة مؤتة، حيث تولى راية الجيش بعد استشهاد الزبير واستمر في القتال حتى حقق المسلمون انتصاراً مشرفاً. بالإضافة إلى شجاعته، كان أبو عبيدة معروفاً بحكمته السياسية والدبلوماسية، حيث كان مفتياً مرموقاً يُستشار في الأمور الدينية والعسكرية. اتسمت حكماته برزانة وحكمة نادرتان، حتى أنه وصف بأنه “عقل خالد وعين خالد”. كما كان معروفاً بإخلاصه وتواضعه الشديدين رغم مكانته العالية، حيث كان من أحسن الصحابة حديثاً وأسرعهم إجابة عن أسئلة الناس. في المجال العسكري، كانت له بصمات واضحة في فتح دمشق وغيرها من المدن المهمة تحت حكم الخلافة الراشدة الأولى. توفي رحمه الله سنة هـ ميلادية تاركاً خلفه إرثاً كبيراً من الفروسية والإقدام والحكمة الشرعية والحنكة الاستراتيجية.
إقرأ أيضا:ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الكبرى- هل يجوز للزوجة أن تقدم خدمة أبيها وأمها على مرافقة زوجها المسافر؟ فأنا طبيب شاب في الثلاثين من العمر
- أنا شاب مضى من عمري 21 سنة، انتقلت إلى إحدى البلاد الأوروبية لإكمال دراستي، بعد تعذر إكمالها في بلدي
- يوشيكو أكياياما لاعبة الرماية اليابانية
- إذا كانت الموسيقى حرامًا، فلماذا برنامج الداعية الإسلامي عمرو خالد به موسيقى، وبرنامج الداعية الإسلا
- منذ أعوام تبول أحد فوق الفراش سهوا، فججففنا الفراش بالشمس. فهل زالت النجاسة هكذا ؟ وهل تنتقل النجاسة