الإمام أبو عبيدة بن الجراح كان قائداً عسكرياً بارزاً ومفتياً رشيداً في العصر الراشدي، حيث لعب دوراً محورياً في الفتوحات الإسلامية تحت قيادة أبي بكر الصديق وخلفائه عمر وعثمان. اشتهر بشجاعته البطولية خلال غزوة مؤتة، حيث تولى راية الجيش بعد استشهاد الزبير واستمر في القتال حتى حقق المسلمون انتصاراً مشرفاً. بالإضافة إلى شجاعته، كان أبو عبيدة معروفاً بحكمته السياسية والدبلوماسية، حيث كان مفتياً مرموقاً يُستشار في الأمور الدينية والعسكرية. اتسمت حكماته برزانة وحكمة نادرتان، حتى أنه وصف بأنه “عقل خالد وعين خالد”. كما كان معروفاً بإخلاصه وتواضعه الشديدين رغم مكانته العالية، حيث كان من أحسن الصحابة حديثاً وأسرعهم إجابة عن أسئلة الناس. في المجال العسكري، كانت له بصمات واضحة في فتح دمشق وغيرها من المدن المهمة تحت حكم الخلافة الراشدة الأولى. توفي رحمه الله سنة هـ ميلادية تاركاً خلفه إرثاً كبيراً من الفروسية والإقدام والحكمة الشرعية والحنكة الاستراتيجية.
إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854- Mighty Machines
- يحدث لي أمر عجيب منذ فترة تقارب ثلاثة أشهر: أنا شخص ملتزم أقرأ أذكار الصباح والمساء كل يوم وأنام مرت
- ما حكم من قبل زوجته في نهار رمضان وتلذذ بها وهي أيضا، وأخذ يقبل أجزاء أخرى من جسدها ولعق ثديها هي لع
- هل عليّ طلب المسامحة ممن عبستُ في وجهه، أو أسأت الأدب معه، ولم أسئ له؟ وهل هو واجب، أم مستحب، أم ماذ
- انتشر في المنتديات حاليا موضوع عن يأجوج ومأجوج، علما بأنه قد تم مراجعة الفتاوى السابقة من قبلكم ولم