حكم صلاة قيام الليل بعد الوتر هو موضوع مهم في الفقه الإسلامي، حيث تشير السنة النبوية إلى أن الأفضل للمسلم أن يجعل آخر صلاته بالليل وتراً، كما جاء في الحديث الصحيح “اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً”. هذا يعني أن الوتر يجب أن يكون آخر صلاة في الليل، ليكون ختاماً لها. ومع ذلك، فإن الأمر ليس بواجب، بل هو استحباب، كما يدل عليه الحديث الآخر “صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشيت الصبح فأوتر بواحدة”. يجوز للمسلم أن يصلي بعد الوتر ما شاء من النوافل، سواء كان ذلك في نفس الليلة أو في ليالٍ أخرى. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي ركعتين بعد الوتر جالساً. ومن المهم أن نلاحظ أن الوتر هو صلاة مستقلة عن قيام الليل، ويمكن أن يكون جزءاً منه. فإذا أوتر المسلم أول الليل ثم نام ثم قام وصلى مرة أخرى، فهذه صلاة جديدة وليست استمراراً للصلاة الأولى. وبالتالي، لا يجوز أن يوتر مرتين في ليلة واحدة، كما ورد في الحديث “لا وتران في ليلة”.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هْوِيْعَة- Corpus (linguistics)
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خيراً على هذا الموقع وبعد:فما هي شروط الاجتهاد وأرجوالفت
- • هل نصدق بالصور التي على الأحجار الكريمة؟ • وهل تجوز الصلاة بها؛ لأن بعضها تحتوي على صور مخلوقات، و
- عمري 17 سنة ولاحظت نزول إفرازات من الأسفل ـ سائل أبيض ـ أحياناً, وأصفر مطاط دائما، وقد أخبرتني والدت
- ماحكم من يدفع زكاة ماله ناقصة وما الفرق بينه وبين من لا يدفع نهائياً ؟ شكرا.