حكم صلاة قيام الليل بعد الوتر توضيح من السنة النبوية

حكم صلاة قيام الليل بعد الوتر هو موضوع مهم في الفقه الإسلامي، حيث تشير السنة النبوية إلى أن الأفضل للمسلم أن يجعل آخر صلاته بالليل وتراً، كما جاء في الحديث الصحيح “اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً”. هذا يعني أن الوتر يجب أن يكون آخر صلاة في الليل، ليكون ختاماً لها. ومع ذلك، فإن الأمر ليس بواجب، بل هو استحباب، كما يدل عليه الحديث الآخر “صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشيت الصبح فأوتر بواحدة”. يجوز للمسلم أن يصلي بعد الوتر ما شاء من النوافل، سواء كان ذلك في نفس الليلة أو في ليالٍ أخرى. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي ركعتين بعد الوتر جالساً. ومن المهم أن نلاحظ أن الوتر هو صلاة مستقلة عن قيام الليل، ويمكن أن يكون جزءاً منه. فإذا أوتر المسلم أول الليل ثم نام ثم قام وصلى مرة أخرى، فهذه صلاة جديدة وليست استمراراً للصلاة الأولى. وبالتالي، لا يجوز أن يوتر مرتين في ليلة واحدة، كما ورد في الحديث “لا وتران في ليلة”.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّب
السابق
حكم الصلاة بعد الأذان مباشرة بين السنة والواقع
التالي
ترتيب أركان الصلاة أهميته وأثره في صحة الصلاة

اترك تعليقاً