الإرث في الإسلام هو حق ثابت لكل وارث، وقد نظمته الشريعة الإسلامية بدقة من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. يبدأ الإرث بوفاة المورث، حيث يتم توزيع أمواله وممتلكاته على الورثة وفقاً لأحكام محددة. يحدد القرآن والسنة نصيب كل وارث بناءً على درجة قرابته من المورث. من بين الورثة الرئيسيين الزوج، الزوجة، الأولاد، الأبناء، الأجداد، الأخوة، الأخوات، العمات، والخالات. تختلف أنصبة الورثة حسب درجة القرابة؛ على سبيل المثال، الزوجة لها نصيب معين إذا لم يكن للميت أولاد ذكور، ويختلف هذا النصيب إذا كان للميت أولاد ذكور. كما أن نصيب الأولاد الذكور أكبر من نصيب البنات. يجب أيضاً مراعاة حالة الميت عند توزيع الإرث؛ فإذا كان متزوجاً ولديه أولاد ذكور وإناث، فإن نصيب الزوجة يكون ربع التركة إذا لم يكن للميت أولاد ذكور، أما إذا كان للميت أولاد ذكور، فإن نصيب الزوجة يكون الثمن. بالإضافة إلى ذلك، يجب مراعاة حالة الورثة أنفسهم؛ فإذا كان أحد الورثة قاصراً أو غير قادر على إدارة أمواله بنفسه، فإن نصيبه من الإرث يجب أن يديره الوصي حتى يبلغ سن الرشد أو يستطيع إدارة أمواله بنفسه.
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرةالإرث في الإسلام أحكامه وأحكام توزيعه
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: