في الإسلام، يُعتبر الصيام من العبادات الأساسية، ولكن هناك حالات معينة تتطلب من المسلم دفع فدية أو كفارة. الفدية هي ما يجب على الشخص دفعه عند عدم القدرة على الصيام بسبب مرض أو سفر، وتتمثل في إطعام مسكين عن كل يوم أفطره، بمقدار مد من الطعام، أي حوالي 750 غراماً من الأرز أو ما يعادله من طعام البلد. أما الكفارة فهي ما يجب على الشخص دفعه عند تأخير القضاء عن رمضان أو الإفطار المتعمد في رمضان، وهي أكثر شدة من الفدية. هناك ثلاثة أنواع من الكفارات: كفارة الظهار، وكفارة القتل، وكفارة الجماع في نهار رمضان. في كل نوع من هذه الكفارات، يجب على الشخص إعتاق رقبة مؤمنة، ثم صيام شهرين متتابعين، ثم إطعام ستين مسكيناً. من المهم أن تكون الكفارة قبل القضاء، أي يجب على الشخص دفع الكفارة قبل أن يقوم بالقضاء عن الأيام التي أفطرها.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Arnold Wetl
- Se Canta
- ما حكم عقد البناء، والتمويل. تقدمت لشراء منزل بالتقسيط من شركة عقارية في ألمانيا، تقوم ببناء المنازل
- زوجي زعلان من إخواني، أخي الأكبر عمره 33 سنة، اشتغل مع زوجي ثلاث سنوات ولم يعطه شيئا، في الأول برضا
- إذا كنت في غرفتي، والباب مغلق علي، وسمعت أختي من غرفة أخرى تعطس وتقول: الحمد لله. هل أشمتها؟