يجب على المرأة المسلمة أن تصوم بعد انقطاع الحيض، وذلك عندما تكون في فترة الطهر. إذا كانت في شهر رمضان أو كانت تصوم نذرًا أو كفارة، فعليها أن تصوم بعد انقطاع الدم. إذا كانت المرأة لا تعرف مدة حيضها بدقة أو تعاني من اضطراب في دورتها الشهرية، يمكنها اتباع قاعدة عامة وهي اعتبار حيضها سبعة أيام، كما ورد في الحديث الشريف. بعد هذه الفترة، تغتسل وتصلي وتصوم كما تفعل النساء العاديات. في حالة الاستحاضة، أي نزول الدم بين الحيضين، يجب على المرأة أن تتعامل مع الأمر وفقًا لفتاوى العلماء. إذا كان الدم لا يتوافق مع صفات دم الحيض المعروفة، يمكن اعتبارها مستحاضة، ولا يمنعها ذلك من الصلاة والصوم. أما إذا كان الدم يتوافق مع صفات دم الحيض، فيجب عليها أن تعتبره حيضًا وتتبع الإجراءات المذكورة سابقًا.
إقرأ أيضا:شكل الدارجة العربية المغربية من أقوال عبد الرحمن المجدوبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لديّ مبلغ من المال، أعطيته لمقاول ليدخله في تجارة، هي عبارة عن بناء عقارات وبيعها، والمبلغ بلغ النصا
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : - وصية تركها الميت تتعلق بتركته، هي: ترك الأب مالا
- لدي مشكلة، وهي أنني أنام وأكون لم أضع منبها، وأستيقظ بعد خروج وقت الصلاة. ثم أندم حسرة على ذلك، وهذا
- ألفريد هوتّر
- بداية جزاكم الله خيراً على موقعكم هذا المنير، توفيت جدتي منذ أسبوع ومنذ هذا الأسبوع وأنا في خوف شديد