الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان هو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يعتكف فيها حتى وفاته، ثم اعتكفت أزواجه من بعده. يُعتبر هذا الوقت أفضل الأوقات للاعتكاف لما فيه من اجتهاد في العبادة والتقرب إلى الله. وقد ورد في الحديث الصحيح أن من اعتكف عشرة أيام في سبيل الله، حرم الله له النار. اتفق العلماء على أن الاعتكاف لا يصح إلا في المسجد، سواء للرجال أو النساء، وأن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان هو سنة مؤكدة للرجال، وللنساء إذا أمنت الفتنة وكان هناك مكان مخصص لهن. إذا حاضت المرأة أثناء اعتكافها، عليها الخروج من المسجد حتى تطهر، ولا يبطل ما مضى من اعتكافها بالحَيض. إذا كان الاعتكاف واجبًا بنذرٍ وجب عليها الرجوع للمسجد لإتمام اعتكافها وتقضي ما فاتها، أما إذا كان مسنونًا فلا يجب عليها الرجوع إلى المسجد ولا قضاء هذا الاعتكاف فيما بعد.
إقرأ أيضا:خْزِيت (شعر بالعار والمهانة والذل)- Middle White
- أوصت امرأة مريضة بمرض دائم عند موتها أن يقوموا بعمرة عنها من مالها الذي تتركه، وبعد مدة توفيت ـ علما
- سافرت من المدينة إلى مكة، ونويت العمرة، ولكنني لم أتلفظ بقول: لبيك اللهم عمرة، وكنت أنتظر الميقات لأ
- لي ابن رجل يعمل مدرساً ويستقل بحياته عني ويعول طفلاً صغيراً ودخله لا يكفيه وله شقة تمليك عليها أقساط
- Long Cool Woman in a Black Dress