الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان هو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يعتكف فيها حتى وفاته، ثم اعتكفت أزواجه من بعده. يُعتبر هذا الوقت أفضل الأوقات للاعتكاف لما فيه من اجتهاد في العبادة والتقرب إلى الله. وقد ورد في الحديث الصحيح أن من اعتكف عشرة أيام في سبيل الله، حرم الله له النار. اتفق العلماء على أن الاعتكاف لا يصح إلا في المسجد، سواء للرجال أو النساء، وأن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان هو سنة مؤكدة للرجال، وللنساء إذا أمنت الفتنة وكان هناك مكان مخصص لهن. إذا حاضت المرأة أثناء اعتكافها، عليها الخروج من المسجد حتى تطهر، ولا يبطل ما مضى من اعتكافها بالحَيض. إذا كان الاعتكاف واجبًا بنذرٍ وجب عليها الرجوع للمسجد لإتمام اعتكافها وتقضي ما فاتها، أما إذا كان مسنونًا فلا يجب عليها الرجوع إلى المسجد ولا قضاء هذا الاعتكاف فيما بعد.
إقرأ أيضا:أصل السلالة E والسلالة الأفروأسيوية E_M35- لماذا للنبي محمد صلى اللَّـه عليه وسلم مزيد محبة على بقية الأنبياء والمرسلين؟.
- ما حكم الإسلام في سيدة أعطت عنواني لشاب فاسد؛ لكي يقوم بمطاردتي, والاعتداء عليّ إذا أمكن؟ وهل من حقي
- قرأت أن مادة العنبر تأتي من جوف حوت العنبر، فهل يجوز استعمال العطر المستخرج منها، أعني هل هي طاهرة؟
- لدي مال وضعته في بنك يتعامل بفوائد، وكل مرة، أسحب الفوائد، وأتخلص منها عند طريق إعطائها إلى ناس محتا
- وقت الملكة (عقد القران ) لم أكن أعلم أنه يجب الاغتسال بعد المداعبة ونزول الشهوة فكنت أصلي دون اغتسال