التبكير إلى الصلاة، كما ورد في النص، يحمل فوائد عظيمة مستمدة من السنة النبوية. من أبرز هذه الفوائد الاستعداد النفسي والروحي للعبادة، مما يساعد على التركيز والخشوع أثناء الصلاة. كما أن التبكير يتيح فرصة لقراءة القرآن بين الأذان والإقامة، وهو ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم. بالإضافة إلى ذلك، يمنح التبكير فرصة للدعاء بين الأذان والإقامة، حيث ورد أن الدعاء في هذه الفترة لا يرد. كما يمكن أداء أذكار الصباح والمساء بعد صلاة الفجر وقبل صلاة المغرب. من الفوائد الأخرى، يأتي المبكر إلى الصلاة بسكينة ووقار، مما يحوز محبة الله ورسوله. كما أن المشي إلى المسجد له ثواب عظيم، حيث ورد أن لكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها. التبكير يسمح أيضًا بالانتفاع بالخطبة والاستفادة منها بشكل أفضل، ويبعدنا عن شواغل الدنيا، ويعزز الروابط الاجتماعية مع المؤمنين الآخرين في المسجد. وأخيرًا، يستغل الوقت بشكل أفضل من خلال قضاء الوقت في العبادة بدلاً من إضاعته في أمور غير مفيدة.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الجسيمات- Pim Wiersinga
- قرأت عن التصوف الإسلامي: فما معنى الحقيقة المحمدية والفناء في الله والحقيقة والروح الجسماني والتجلي
- التلفزيون المرتبط
- أرجو منكم الجواب الشافي لأني حقيقة قد فاض بي الكيل؛ فأنا أصبحت أنتظر أربعة أيام لكي أدخل الخلاء للغا
- أفيدكم علماً بأن هناك حديثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يمنع عدم بيع أية سلعة دون حيازتها في مستود