تحية الإسلام، التي هي “السلام عليكم”، تُعتبر من أهم العبادات في الإسلام، حيث أمر الله سبحانه وتعالى بها وجعلها تحية أهل الجنة. هذه التحية تعكس مكانة المسلم في المجتمع الإسلامي، وقد ورد في الحديث الشريف أن الله خلق آدم على صورته وأمره بالسلام على الملائكة، فكانت تحيتهم له “السلام عليك ورحمة الله”. وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم على أهمية هذه التحية، حيث روى الطبراني وغيره أن من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه، مما يدل على أن السلام يجب أن يكون التحية الأولى. ومع ذلك، لا بأس أن يتبع المسلم السلام بلفظ آخر مثل “صباح الخير”، ولكن يجب أن يكون السلام هو التحية الأولى. كما ورد في الآية الكريمة من سورة النساء: “وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا”، حيث أوضح الإمام ابن كثير أن الرد بأحسن منها مندوب والمماثلة مفروضة. لذا، يجب على المسلم أن يحرص على تحية الإسلام وأن يجعلها أولى تحياته وأن يحرص على رد التحية بأحسن منها أو بمثل ما سلم.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ هندسة الطائرات- توفيت امرأة، وليس لديها زوج، ولا أبناء؛ ولها أختان شقيقتان، وأختان لأب، وأخ لأب، وقد توفيت إحدى الأخ
- رأيت الفتوى رقم: 414741، ولديّ تساؤل: كنت قليل الطهارة قبل ثلاث سنين، وكنت كثير السهر مما أنتج عندي
- بيني والجيتس
- مسلم جديد يسأل: هل طريقة الخلف أعلم من السلف، والسلف أسلم؟ ما هي مذاهب السلف؟ ونريد أقوالهم في إمرار
- Mantua, Utah