نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم يمثل نقطة تحول محورية في التاريخ الإسلامي، حيث بدأ هذا الحدث في سن الأربعين أثناء نومه في غار حراء. هذه اللحظة التي بدأت فيها نزول القرآن الكريم، والتي تُعتبر بداية التقويم الهجري، كانت في ليلة القدر المباركة من شهر رمضان. جبريل عليه السلام ظهر للنبي محمد وقال له “اقرأ”، مما دفعه لتلاوة الآيات الأولى من سورة العلق. استمر نزول الوحي تدريجياً على مدى 23 سنة، مما شكل أساساً للتقويم الهجري المستخدم حتى اليوم للحسابات الشرعية والدينية. هذا الحدث لم يكن مجرد بداية دينية، بل كان دعوة لتحويل المجتمع العربي من ثقافة الجاهلية إلى حياة أفضل وأخلاق سامية. إن دراسة هذا الحدث تعكس أهميته الدينية والإيمانية، وتدعو المسلمين إلى الثبات والثقة بوحدانية الله ودينه الحنيف، والاستمرار في مسيرة الدعوة والإصلاح التي بدأها النبي محمد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالة- ما هو الحكم الشرعي إزاء الوباء لانفلونزة الخنازير وخاصة إزاء التلقيح ضد هذا المرض؟ مع العلم أنه يمكن
- يوجد حديث في صحيح البخاري، عن كسر رباعية الرسول صلى الله عليه وسلم، في غزوة أحد. والسؤال: هل عاش الر
- أنا متزوجة ولدي بنت كانت ولادتي بالبنت مبكرة بسبب ارتفاع ضغط الدم وكانت بقيصرية أتعبتني جدا وكنت مصد
- غفر لله لكم، سألتكم عن العدل بين الأولاد في أعمال المنزل، فكانت اجابتكم صاعقة، وأدلتكم عليها ركيكة،
- أنا طالبة بالفرقة الأخيرة في الجامعة، والجامعة تشترط علينا عمل محو أمية لعدد من الأشخاص. ويصعب عليّ