نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم يمثل نقطة تحول محورية في التاريخ الإسلامي، حيث بدأ هذا الحدث في سن الأربعين أثناء نومه في غار حراء. هذه اللحظة التي بدأت فيها نزول القرآن الكريم، والتي تُعتبر بداية التقويم الهجري، كانت في ليلة القدر المباركة من شهر رمضان. جبريل عليه السلام ظهر للنبي محمد وقال له “اقرأ”، مما دفعه لتلاوة الآيات الأولى من سورة العلق. استمر نزول الوحي تدريجياً على مدى 23 سنة، مما شكل أساساً للتقويم الهجري المستخدم حتى اليوم للحسابات الشرعية والدينية. هذا الحدث لم يكن مجرد بداية دينية، بل كان دعوة لتحويل المجتمع العربي من ثقافة الجاهلية إلى حياة أفضل وأخلاق سامية. إن دراسة هذا الحدث تعكس أهميته الدينية والإيمانية، وتدعو المسلمين إلى الثبات والثقة بوحدانية الله ودينه الحنيف، والاستمرار في مسيرة الدعوة والإصلاح التي بدأها النبي محمد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغل- أنا يا جماعة كنت أشاهد أفلاما إباحية، ولكني تبت عن هذا الفعل، وقد هداني الله، ولكني أعاني مشكلة لأني
- ما حكم الزوجة التي تخير زوجها بين السفر للسياحة، أو الطلاق، حيث تتهمه بالغبن، أو أنه يبخل عليها، إذا
- ما حكم من يتزوج الثانية ويشترط عليها عدم إنجاب الأولاد لأنه متزوج بدون علم الأولى، والزوجة الثانية م
- شخص له عندي مبلغ وهذا المبلغ مقابل أنه عمل شحن بطاقة لدش القنوات (الجنسية) لكنني لست على علم، هل هذا
- علمنا أن أفضل الصدقات وأخلصها ما كان خفية، فهل يفضل إخفاء الصدقة على الأقارب ومساعدتهم دون أن يعلموا