في سورة الأحزاب، يتجلى مفهوم التفخيم والترقيق في علم التجويد من خلال أمثلة واضحة. التفخيم، الذي يُطبّق على حروف الاستعلاء السبعة (قاف، صاد، ضاد، طاء، ظاء، غين، وعين)، يظهر في كلمات مثل “الطامة” و”ضرب”. هذه الحروف تُفخم عندما تكون مفتوحة أو مفتوحة بعدها ألف. أما الترقيق، الذي يُطبّق على حروف الاستفال (جميع الحروف الأخرى)، فيظهر في كلمات مثل “ضياء”. في السورة، نجد حرف قاف مفخمًا في كلمة “القرآن”، وحرف صاد مفخمًا في كلمة “الصالحين”، وحرف ظاء مفخمًا في كلمة “الظالمين”. كما نجد حرف باء مرققًا في كلمة “بالمؤمنين”، وحرف ميم مرققًا في كلمة “المؤمنين”. هذه الأمثلة توضح أهمية التفخيم والترقيق في تحقيق التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم، مما يعكس احترام وتقدير المسلم لكلام الله تعالى.
إقرأ أيضا:كتاب الشفرة الوراثية للإنسانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Marchant Ward
- سؤالى هو: امرأة مطلقة حكمت لها المحكمة بنفقة ومتعة لكنها لا تريد أخذ هذه النقود، فهل يجوز لها ذلك أم
- Mark Javier
- السؤال: اشترى رجل هاتفا عموميا يعمل بالنقود الحديدية بمختلفة الفئات وهذا الهاتف لا يقوم بإرجاع المبل
- ألتزم بالتقويم في الصلاة، والصوم، ولاحظت أن المساجد لا تؤذن مع بعضها، ولا تلتزم الوقت الصحيح، كما هو