في الإسلام، يُعتبر تشويه السمعة من الكبائر التي تؤدي إلى الإثم والعدوان، وقد حذر القرآن الكريم من هذا الفعل في قوله تعالى: “وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولًا” (الإسراء). هذا التأكيد على المسؤولية الفردية عن الأفعال والأقوال يوضح خطورة تشويه السمعة. كما أن الحديث النبوي الشريف يؤكد على أهمية الصبر وعدم الرد بالمثل، مما يعزز حرمة هذا الفعل. في الفقه الإسلامي، تُعتبر التوبة أول خطوة في العقوبة، حيث يقول الله تعالى: “إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ” (الفرقان). إذا كان التشويه قد أدى إلى ضرر مادي أو معنوي، فإن الصلح بين الطرفين هو الحل الأمثل، كما جاء في قوله تعالى: “وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ” (
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)- توفيت والدتي وتركت جنيهات وسبائك ذهب ووصتني بإخراج زكاتها لأنها لم تخرجها، نسيت أن أسألها عن عدد الس
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حدث لي حادث وكان الهندي مجوسي الديانة هو المتسبب في الحادث، كان مسرع
- ما الفرق بين علم النحو وعلم الصرف وما فائدة كل منهما بالنسبة للشريعة الإسلامية؟ وما هي أهم الكتب الت
- جون ستيل (عازف الطبول)
- العربي المقترح: "عرش المراقبة: الألبوم التعاوني بين كانيي ويست وجاي زي"