نزلت آية “أرأيت من اتخذ إلهه هواه” في سورة الجاثية وسورة الفرقان لتوضيح حالة الكافر الذي يجعل هواه إلهاً له، ويترك عبادة الله وخالقه. وفقًا لتعليقات المفسرين، كانت هذه الآية نزلت بسبب ممارسات الجاهلية حيث كان بعض الناس يعبدون الحجارة والذهب والفضة، وكانوا يرمون أو يكسرون ما يعبدونه إذا وجدوا شيئاً أحسن منه. يوضح ابن عباس رضي الله عنه أن الرجل في الجاهلية كان يعبد الحجر الأبيض لفترة طويلة، فإذا وجد حجراً أحسن منه، كان يرمي الأول ويعبد الثاني. كما يشير الحسن البصري إلى أن الكافر لا يهوى شيئاً إلا اتبعه، أي أنه لا يؤمن بالله ولا يخافه، ولا يحرم ما حرم الله. تشير الآية إلى أن الله أضله على علم، وختم على سمعه وقلبه، وجعل على بصره غشاوة، فمن يهديه من بعد الله؟ تسلط هذه الآية الضوء على حالة الكافر الذي يجعل هواه إلهاً له، ويترك عبادة الله وخالقه، مما يؤدي إلى الضلال والبعد عن الهداية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية اقرب اللهجات العربية للفصحى- في إحدى المرات قمت بتعبئة رصيدي للهاتف بمبلغ معين لمدة شهر، ولكن في اليوم التالي نفد رصيدي، والمفترض
- Miolles
- تمت خطبتي منذ خمسة أشهر -والحمد لله-، وخطيبي يعمل ليل نهار لجمع المهر، وقد تعب كثيرًا، لكنه يعمل حلا
- أحببت أن أسأل عن: س1 / قراءة الفاتحة فقط في الصلاة في كل الركعات؟ س2 / السرعة في الصلاة مثل في السجو
- كينشمّا