نزلت آية “أرأيت من اتخذ إلهه هواه” في سورة الجاثية وسورة الفرقان لتوضيح حالة الكافر الذي يجعل هواه إلهاً له، ويترك عبادة الله وخالقه. وفقًا لتعليقات المفسرين، كانت هذه الآية نزلت بسبب ممارسات الجاهلية حيث كان بعض الناس يعبدون الحجارة والذهب والفضة، وكانوا يرمون أو يكسرون ما يعبدونه إذا وجدوا شيئاً أحسن منه. يوضح ابن عباس رضي الله عنه أن الرجل في الجاهلية كان يعبد الحجر الأبيض لفترة طويلة، فإذا وجد حجراً أحسن منه، كان يرمي الأول ويعبد الثاني. كما يشير الحسن البصري إلى أن الكافر لا يهوى شيئاً إلا اتبعه، أي أنه لا يؤمن بالله ولا يخافه، ولا يحرم ما حرم الله. تشير الآية إلى أن الله أضله على علم، وختم على سمعه وقلبه، وجعل على بصره غشاوة، فمن يهديه من بعد الله؟ تسلط هذه الآية الضوء على حالة الكافر الذي يجعل هواه إلهاً له، ويترك عبادة الله وخالقه، مما يؤدي إلى الضلال والبعد عن الهداية.
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)- سؤالي: امرأة غير متزوجة، تعرضت للاغتصاب من قبل شخص لن يتحمل مسؤولية فعلته، لكنها أصبحت حاملا جراء تل
- ما هو علاج التشدد في الدين؟.
- بسم الله الرحمن الرحيمهل نأثم إذا امتنعنا عن الزواج من بنات عم لنا بسبب ظهور مرض البرص بهن علما أنهن
- فيريرا إربوجنون
- هل تجوز تسمية المولودة نايا، مع العلم أنني بحثت عن معناه، ووجدت أن أصوله فارسية، ومأخوذ من الناي؟ كم