المدح المذموم في الإسلام هو ذلك النوع من المدح الذي يفتقر إلى الصدق، ويصاحبه النفاق، أو يُستخدم كوسيلة للحصول على مصلحة شخصية. هذا النوع من المدح قد يؤدي إلى زيادة تكبر الممدوح وظلمه، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المدح المفرط الذي قد يؤدي إلى إعجاب الممدوح بنفسه، مما يؤثر سلبًا على نيته وأعماله. من المواقف التي يُذم فيها المدح هو مدح الشخص بوجهه إذا ظن أن هذا المدح سيؤدي به إلى إعجاب أو غرور. كما أن المبالغة في المدح والإطراء قد تسبب ضررًا للممدوح وتؤدي إلى التكبر والغرور. مدح الظالمين أيضًا مذموم لأنه قد يشجعهم على الاستمرار في ظلمهم وزيادة ظلمهم. بالإضافة إلى ذلك، مدح الرجل بأمر لا يدري حقيقته على وجه التأكيد، مثل مدحه بأنه صاحب تقوى وصلاح في دينه، هو أمر مذموم لأن هذه أمور غيبية لا يعلمها إلا الله. ومع ذلك، يمكن أن يكون المدح محمودًا ومستحبًا إذا لم يكن فيه فتنة للمدوح ولم يكن فيه مبالغة أو قول بما ليس في الشخص.
إقرأ أيضا:سَقْصى (سأَل)- رؤساء دولة بنما
- هل من العدل أن يطلق الأب بناته مع أمهن؟ بألا يسأل عليهن، ولا يتكفل بطلباتهن، ويبرر ذلك بأنه لم يعد ي
- أنا أسكن في مدينة في الجزائر، وأبي يعمل في إحدى القرى التي تبتعد عن المدينة ب 18 كيلومترا ولقد تحصل
- شخص يقول: إنني في حال الرخاء والسعة وانشغالي في أمور هذه الدنيا أجد قسوة في قلبي, وتقصيرًا في عملي,
- ما المقصود بكل: من العفريت والشيطان وإبليس والجن والخبث والخبائث؟.