الكمأة، تلك الثمرة الغامضة التي تنمو تحت الأرض، تحمل مكانة خاصة في الثقافة الإسلامية، حيث ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في سورة البقرة. الآية تشير إلى أن الكمأة تنمو من ماء السماء، مما يرمز إلى النعم التي يمنحها الله لعباده دون جهد منهم. هذا النمو غير المتوقع تحت الأرض يجعل الكمأة رمزًا للخير الذي يأتي من حيث لا يحتسب. بالإضافة إلى ذلك، الكمأة غنية بالفيتامينات والمعادن، مما يعزز فكرة أن الله خلق كل شيء بحكمة ورحمة. من الناحية اللغوية، كلمة “الكَمَأَة” مشتقة من الفعل “كَمَأَ”، الذي يعني اختفى، مما يعكس طبيعتها الغامضة. في الختام، ذكر الكمأة في القرآن الكريم ليس مجرد مصادفة، بل هو دليل على حكمة الله ورحمته، حيث تمثل الرزق الغامض والخير الذي قد يأتي من حيث لا يحتسب.
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Tarlac City
- ما حكم اللعب في المسجد؟ حيث إن بعض الشباب والأطفال عندنا يلعبون في المسجد ويتضاربون ويجري بعضهم خلف
- أتعلم بعض المساقات التقنية على منصة ما، ويوجد في هذه المنصة مساقات مجانية، ومساقات مدفوعة، ولي زميل
- ماذا يفعل من يكره رؤية البنات المحجبات؟ فأنا لا أعلم ما هي هذه المشكلة، ولا أريدها، فماذا أفعل؟
- نيكول هولاندر