تواجه منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي تحديات كبيرة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، أبرزها نقص الكفاءات البشرية المؤهلة في مجال البحث والتطوير، بالإضافة إلى الحاجة الملحة لتوفير البنية التحتية اللازمة مثل شبكات الإنترنت عالي السرعة وقواعد البيانات الضخمة. ومع ذلك، هناك فرص واعدة تتمثل في خطط بعض الدول مثل المملكة العربية السعودية لإنشاء مدينة ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، واستثمارات الإمارات العربية المتحدة الكبيرة في هذا المجال. من المتوقع أن يشهد قطاع الذكاء الاصطناعي نمواً هائلاً في المنطقة، حيث ستبلغ قيمة الإنفاق الحكومي والإقليمي على هذه التقنيات حوالي مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. هذا النمو مدفوع بالتحول الرقمي الذي سيزيد الطلب على حلول الذكاء الاصطناعي في قطاعات مختلفة مثل التعليم والصحة والنقل، مما يعزز فرص النمو الاقتصادي ويحسن جودة الحياة. لتحقيق هذه التوقعات الواعدة، يجب على الدول العربية وضع سياسات واستراتيجيات فعالة لدعم البحث العلمي وتنمية المواهب المحلية وتعزيز الشراكات الدولية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : طائر القَوبع- Cadillac, Michigan
- تقلبات بيورا
- أفتونا جزاكم الله خيرا عن عادة بعض أئمة المساجد في جاوة - أندونيسيا حيث إن الإمام يقول اللهم اغفر لي
- نحن 3 إخوة ذكور، ولنا أخ متوفى من 14 عاما، وجاءت لأخي فرصة الدراسة في أمريكا لمدة عام واحد، فوجدته ق
- لماذا إذا ذكرت صفة الجنة في القرآن أو الأحاديث توصف بأشياء موجودة في الدنيا, ولا يذكر الله شيئًا غري