في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كانت هناك لحظات من الضحك والمزاح الودود التي أظهرت جانبه البشري. من أبرز هذه المواقف، دخوله إلى بيت أم سلمة وتناوله قطعة خبز قائلاً إنها أحب إليه مما ذبح في ذلك اليوم. كما أنه في إحدى المرات، عندما شعر بالتعب أثناء الصوم، قال لصديقه عثمان بن أبي العاص “اشرب يا عثمان”، ثم أعاد إليه الطعام بعد الإفطار على سبيل الدعابة. وفي موقف آخر، سمع صوت طفل يبكي وطلب من زوجته زينب بنت جحش أن تدني الطفل وتجعل له ثوباً جديداً وترضعه، مما يدل على رحمته وسخائه مع الأطفال. كما شارك النبي في لعبة كرة قدم تقليدية تسمى الدعسة، وفاز فريقه وسط جو من الفرحة والسعادة. هذه المواقف تؤكد أن شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت غنية ومتعددة الطبقات، تجمع بين الجدّ والحزم في القضايا الدينية والأخلاقية، والرقة والعطف والإنسانية في التعامل مع أصحابه وأطفال مجتمعه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشب- Daniel of Galicia
- كنت ذاهبا أنا وخالي بالسيارة وقرب المكان الذي كنت سأوقف عنده السيارة خلعت حزام الأمان، لكن رآني أمين
- ما حكم فتح مطعم، كل العاملين فيه رجال، ولا يقدم إلا الحلال، ولا يوجد فيه لا موسيقى، ولا شيشة، ولا أي
- من شككت أنه أصابني بعين؛ لإعجابه. هل آخذ منه وضوءا؟ وإذا كنت مصابة بعشق امرأة مثلي، ثم أغلقت وسائل ا
- أرضعت أخي من أبي فهل يجوز لبنتي الكشف على أبناء أختي من أبي؟