يذكر النص أن قوم عاد سكنوا في منطقة ظهران باليمن، وهي منطقة معروفة الآن باسم حضرموت. كانت هذه المنطقة موطنًا لدولة عاد التي تمتعت بثروات طبيعية هائلة، بما في ذلك آبار مائية وفيرة ومياه جوفية غزيرة الجريان. كما كانت مزدهرة بزراعة أشجار النخيل وتربية الإبل، وكانت معروفة بتقدمها العمراني والتكنولوجي. أما قبيلة ثمود، فقد استقرت في منطقة الحجاز الشمالية الغربية لشبه الجزيرة العربية، تحديداً بين مدينتي خيبر ووادي القرى الحاليتين. كانت هذه المنطقة موطنًا لنبع عين سمراء، الذي كان أحد أهم معالم الحياة اليومية لسكان المدينة. تُظهر الرسومات والنحت الصخري بقايا مجمعات معمارية كبيرة، مما يؤكد ثراء ثقافتهم وتقدمهم التقني والفني خلال حقبة زاهرة من التاريخ الإنساني.
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغرب
السابق
سبب نزول سورة الجن تفصيل قصة إيمان الجن بالقرآن
التاليالطريق نحو جنات النعيم رؤية عميقة للممارسات الروحية والإيمانية
إقرأ أيضا