أصول تسميات الأشهر الحرم في الإسلام تعود إلى طبيعتها المحرمة، حيث يُحظر فيها القتال والحروب. هذه الأشهر هي ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم، بالإضافة إلى شهر رمضان. التسمية “الحرم” مشتقة من الفعل المحرّم، مما يعني أن هذه الفترة الزمنية محظورة للقتال وفقًا للشريعة الإسلامية. هذا الأمر مستمد من تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. في سورة البقرة، يُذكر أن هناك أربعة أشهر حرم من بين اثني عشر شهرًا في السنة، ويُحذر من الظلم فيها. هذه الأشهر تشكل جزءًا أساسيًا من التقويم الهجري، الذي يُستخدم لتحديد المناسبات الدينية الهامة مثل موسم الحج والعمرة. احترام الأشهر الحرم يُظهر التزام المسلمين بالقوانين الإلهية واستقامتهم عليها، مما يجعلها رمزًا للتسامح والإنسانية والتزام العقيدة الإسلامية خلال الفترات الحرجة.
إقرأ أيضا:شَرويطة (قطعة القماش المقطوعة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- امتلكت مبلغا من المال تجب فيه الزكاة، وبعد تسعه أشهر من امتلاكي لهذا المبلغ أي قبل أن يكمل العام أخذ
- أنجدوني، أريد أن أسلم قبل أن أموت، أعاني وساوس كفر؛ مثلا ذهب بعض العلماء لتكفير الكاذب على النبي -عل
- نيوفي لو باروا
- عندما ذهبت لأخطب لم أكن أطلب موظفة البتة، حتى أني رفضت الكثير لكونهن موظفات، أريد مربية أطفال وزوجة
- Sedenion