في النص، يُعرض مفهوم التسيير والتخيير في حياة الإنسان من خلال منظور إسلامي. يُشير النص إلى أن الإنسان ليس مسيراً بالكامل ولا مخيراً بالكامل، بل هو مزيج من الاثنين. في بعض الأمور، مثل الأب والأم والجنس والطول، يكون الإنسان مسيراً، حيث لا يستطيع تغييرها لأنها مقدرة ومكتوبة في اللوح المحفوظ. أما في أمور أخرى، مثل الزواج وعمل الخير، يكون الإنسان مخيراً، حيث يمتلك العقل والإرادة لتمييز الخير من الشر واختيار المناسب له. ينقسم التخيير إلى ثلاثة أقسام: التخيير المنضبط الذي يلتزم فيه الإنسان بالشريعة ويطيع الأوامر، التخيير غير المنضبط الذي يخالف فيه الإنسان الشريعة ولكنه يحاسب على ذلك، والتخيير المطلق المباح الذي يسمح للإنسان بفعل الأمور المباحة دون إثم. للتحقق من الإيمان بالقضاء والقدر، يجب على المسلم أن يؤمن بأن الله خالق كل شيء، عالم بكل صغيرة وكبيرة، كتب كل شيء في اللوح المحفوظ، وكل ما يحدث بمشيئة الله. هذا التوازن بين التسيير والتخيير يجعل الإنسان مسؤولاً عن أفعاله ومختاراً لها، مما يبرر التكليف الشرعي عليه.
إقرأ أيضا:لمحة عن تكلفة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي- لقد نذرت أن أسمي ابني محمدا، إذا ولد سليما، بدون استشارة زوجي، قمت بنذر النذر، جميع من حولي يقولون إ
- أنا أعاني من المس منذ عدة سنوات وقد استخدمت العلاجات الدوائية جميعا و كذلك الرقى الشرعية وما زلت أعا
- أنا متزوج من زوجتين؛ الأولى معها 5 أولاد، والثانية معها ابنتان، وأسكن مع الأولى في فيلتي الخاصة، أما
- بيت أنوبيس (بيت الأنبياء)
- هل يجوز الدعاء بأن يفضل الله تعالى إنساناً أو يصطفيه، كأن يدعو المرء لنفسه بذلك؟ فمثلاً: في الحديث ا