عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثاني الخلفاء الراشدين، يُعتبر شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي بفضل صفاته الخلقية والنفسية الفريدة التي جعلته قائداً فذاً وزعيماً حكيماً. كان عمر طويل القامة، أبيض اللون تعلوه حمرة، أصلع، ذو لحية كبيرة، مما أضفى عليه هيبة وقوة. تميز بشخصيته القوية والإرادة الصلبة، حيث كان شديداً في الأمور وحازماً في اتخاذ القرارات. عُرف بالعدل والهيبة، حيث طبق الشريعة الإسلامية بكل حزم وشفافية، وحرص على أن يكون عادلاً حتى مع أقرب المقربين إليه. كان لديه إحساس كامل بالمسؤولية تجاه رعيته، واعتبر نفسه ولياً لليتيم في مال الله. كما كان أميناً في إدارة شؤون الدولة، ويحرص على تطبيق الشريعة الإسلامية بدقة. عُرف بحكمته وحنكته السياسية، حيث كان قريباً من الناس ويستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم. اعتبر القرآن الكريم مصدر التشريع الأساسي، وحرص على أن يكون قريباً من الله في كل أفعاله. في خطبته الأولى بعد توليه الخلافة، أكد على أهمية العدل والمسؤولية والتقوى، مما يعكس مزيجاً فريداً من القوة والعدل والحكمة والتقوى التي جعلته قائداً فذاً وزعيماً حكيماً في التاريخ الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العْشِير- List of Vera characters
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام ١٨٨٤
- ما حكم السفر إلى مثلث برمودا وما الحكم في الأماكن التي يقال إن فيها كنزا وهناك ثعبان أو غيره يحميها
- لي أخت تعمل في شركة وهي محجبة ومكان العمل يبعد عن المنزل قرابة 100 كلم أو أكثر بحيث تستأجر بيتا هناك
- هناك زميل لي مسلم بشهادة الميلاد لا يعرف الله يقول إنه غير موجود ولا يؤمن بصلاة وصيام ودائما يقول لي